ذهب راقي

ذهب راقي

تعرف على" ذهب راقي":

• يحتل الذهب مكانة بارزة بين عالم المعادن وذلك لما تحمله من قيمة ثمينة وفوائد اقتصارية لا حصر لها.

• وذلك لأن أهمية الذهب لا تقتصر فقط على وجود تلك المصوغات الذهبية التي تفضل اقتنائها جميع النساء.

• معدن الذهب هو أحد الفلزات التي تسمى بالتبر قبل تصنيعها، ويتواجد هذا المعدن في الكثير من الأماكن الطبيعية كالجبال والأنهار أو في باطن الأرض.

• كما يوجد العديد من المناجم التي تختص باستخراجه من باطن الأرض،ويشتهر الذهب بأنه معدن لين، ثمين، وكثافته عالية، وهو ذو لون أصفر مميّز.

•  يتم استخراج هذا المعدن على هيئة كتل أو حبيبات صغيرة، وفي بعض الأحيان يكون الذهب المستخرج نقي ولكنه في أكثر المرات يكون عبارة عن مزيج من الذهب وبعض المعادن الأخرى كالنحاس.

• الذهب عنصر كيميائي رمزه Au وعدده الذرّي 79؛ وهو بذلك أحد العناصر القليلة ذات العدد الذرّي المرتفع والمتوفّرة طبيعياً في نفس الوقت. 

• يعد الذهب وخاصة ذهب راقي  من ضمن عناصر المجموعة الحادية عشرة في الجدول الدوري؛ وهو يصنّف أيضاً ضمن الفلزّات النبيلة، فهو لا يتأثّر بأغلب الأحماض الشائعة، إلّا في الماء الملكي.

 

اهميه " ذهب راقي": 

•  يعد ذهب راقي فلزٌّ يستخدم في قياس  استخدم سكّ العملات وفي صناعة الحلي، بالإضافة إلى الأعمال الفنّية للعديد من الشعوب والحضارات والدول على مرّ الزمان. 

• حيث يمثل دور ذهب راقي  دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي، لذلك يكون لغطاء واحتياطي الذهب تأثيرٌ على السياسات النقدية في دول العالم. 

• حيث يوجد إجمالياً حوالي 186,700 طنٍّ من الذهب في العالم وفق بيانات سنة 2015؛ وتتصدّر الصين الإنتاج العالمي بحوالي 450 طنٍّ سنوياً.

•  يتوزّع الاستهلاك العالمي من الذهب المنتج حديثاً وفق ما يلي: حوالي 50% في صناعة الحليّ، و40% في الاستثمارات وحوالي 10% في الصناعة.

•  نظراً للخواص المميّزة التي يتمتّع بها من حيث قابلية السحب والطرق والناقلية الكهربائية ومقاومة التآكل، فإنّ للذهب أهمّية صناعية تطبيقية، خاصّة في المجالات الإلكترونية.

تاريخ الحصول على"ذهب راقي":

• يعود تاريخ التعدين والتنقيب عن المعادن في شبه الجزيرة العربية إلى أكثر من 900 عام قبل الميلاد. 

• وذلك من خلال وجود مناجم من ذهب راقي التي تم استغلالها، كما أن النشاط المنجمي استمر خلال فترة القرنين الثامن والتاسع الميلاديين في عهد الخلافتين الأموية والعباسية لاستغلال مناجم الذهب والفضة.

• وقد بدأت أعمال التعدين والمناجم في عهد الملك عبد العزيز-، حيث تم استغلال منجمي مهد الذهب وظلم ما بين عام «1939-1954» و«1952-1954م» على التوالي.

• أما في عام 1933م، أُنشئ مكتب اتصال لقطاع الزيت والمعادن، تحت مظلة وزارة المالية السعودية ، للإشراف على أعمال البحث عن المعادن في المملكة.

• وفي عام 1934م، وقّعت الحكومة السعودية اتفاقية للتعدين، مع «نقابة التعدين العربية السعودية» (سامس)، وذلك للبحث عن المعادن، وتشغيل بعض المناجم القديمة، مثل مهد الذهب وظَلم والسُّوق. 

• وفي فبراير من عام 1935م، صادق الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، على الاتفاقية مع «نقابة التعدين العربية السعودية»،وباشرت النقابة عملها في تشغيل المنجم القديم في مهد ذهب راقي ، في الأول من مارس عام 1935م.

• أما في عام 1939م، قامت «نقابة التعدين العربية السعودية» باستخراج وتركيز معدني الذهب والفضة من منجم مهد الذهب. 

• حيث استمر العمل هناك لمدة 15 عاماً، أُنتج خلالها ما يزيد على 900 ألف أوقيةٍ من الذهب، وأكثر من مليون أوقيةٍ من الفضة.

• لذلك أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني وتوطين وتشغيل أبناء البادية في تلك المنطقة.

طرق معرفة الذهب الحقيقي:

• هناك العديد من الطرق التي يمكن بواسطتها فحص جودة الذهب بدون اللجوء لاستخدام مواد أخرى وهي: 

1- الوزن: للذهب كثافة ووزن معين لذلك ففي حال رغبت بفحص المادة وهل هي من الذهب أم لا يمكنك أن تمسك بقطعة ذهبية تكافئ حجم القطعة المراد فحصها.

•  فعند وضع كل واحدة من القطع في يد يمكن ملاحظة أنّ وزنهما متساوٍ أم لا، وفي حال اختلف الوزن وكانت القطعة المراد فحصها أخفّ وزنها فذلك دليل على أنها ليست من الذهب. 

• ولكن في الوقت الحاليّ هذه ليست من الطرق العملية بسبب الغشّ والتلاعب لجعل وزن القطعة المراد فحصها مساوياً لوزن قطعة الذهب. 

2- الدمغة: منذ القدم والذهب يدمغ بدمغة عليها اسم الصانع لها، وفي بعض الأحيان يكون على الذهب ختم معين.

• وتعد دمغة ذهب راقي من أهم الأشياء التي يجب توافرها في المصوغات الذهبية.

• الدمغة تميز الذهب فعليها يكتب عيار الذهب ونوعه، وبهذه الطريقة يميز الذهب الأصلي عن غيره، كما أنه يسهل معرفة سعر السلعة.

• ولكن من سيئات الدمغة أنها لا تدوم في الذهب القديم وخاصة ذو الأربعة والعشرون قيراط فهذا الذهب لين ومع الاستعمال المتكرر قد تذهب هذه الدمغة ويصعب تحديد نوعه وجودته.

3-  العض: من الطرق الطريفة لفحص الذهب هي عض قطعة الذهب، وربما يستغرب الكثيرون هذه الطريقة ولكنها تجدي نفعاً.

• فالذهب معدن قابل للطرق والسحب بسبب كونه ليناً كفاية، ولكن من سيئات هذه الطريقة أنّ الذهب من عيار 24 وعيار22 .

• قد يتضرر وتبقى آثار الأسنان عليه مما يشوه مظهر الذهب، ولا يفضّل استخدام هذه الطريقة للذهب المصنّع على شكل حلي.

•  كما أن هنالك حالات غش تجاري قد يصعب كشفها بهذه الطريقة كون المعدن الآخر مغلّف بطبقة سميكة من الذهب.

4-  المعاينة بالبصر: هذه الطريقة لفحص الذهب تصلح عند فحص السلاسل والقلادات الذهبية فقط.

• من هذه الطريقة هي تفحّص الروابط ما بين الذهب، وفي حال كانت الروابط مفتوحة ولو بنسبة قليلة فهذا دليل على عدم نقاء الذهب.

•  فالصائغ يحرص على سمعته في السوق ويتقن صناعة ذهب راقي ويحكم الروابط في الحلي كونه يتعامل مع أحد المعادن النفيسة وباهظة الثمن. 

5- الرائحة: من الطرق القديمة التي تستخدم لفحص الذهب هي فرك القطعة الذهبية باليد عندما يكون عليها بعض العرق. وبعد ذلك تشم رائحة اليد، وفي حال ظهرت رائحة أسيد فذلك دليل واضح على أنّ الذهب مغشوش. وربما يكون مطلياً بالذهب فقط.